أثار المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو حالة من الجدل بتصريحاته الصادمة عقب الهزيمة القاسية التي تلقاها ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان (0-4) في نصف نهائي كأس العالم للأندية، والتي أطاحت بالفريق من البطولة بشكل محبط.
وقال ميليتاو عقب اللقاء:
“افتقدنا للرغبة، في كرة القدم يجب أن تبدأ الأمور بشكل صحيح منذ الدقيقة الأولى. كنا نعلم كيف سيلعبون، لكن الشغف لم يكن حاضرًا”.
تصريح ميليتاو، رغم صراحته، أثار الكثير من علامات الاستفهام بين جماهير النادي والمراقبين، وطرح تساؤلات حول الحالة الذهنية للفريق قبل المباراة، خصوصًا أن البطولة كانت تحظى باهتمام كبير من الإدارة والجهاز الفني.
فهل فقد اللاعبون الحافز بالفعل قبل صافرة البداية؟
وهل كان التأخر في الوصول إلى نيويورك وارتباك التحضيرات سببًا في اهتزاز التركيز؟
أم أن الفريق دخل اللقاء وهو مُسلّم بتفوق الخصم فنيًا وبدنيًا؟
كل هذه التساؤلات تطفو على السطح وسط دعوات داخلية في مدريد لإجراء مراجعة شاملة، وتقييم جاد لما حدث في ليلة نيوجيرسي القاتمة، خاصة أن المشروع الجديد بقيادة تشابي ألونسو لا يحتمل هزات متتالية في بداية مشواره.