أثار النجم السويدي ألكسندر إيزاك موجة من الجدل بعد ظهوره المفاجئ في تدريبات فردية بمقر ناديه السابق ريال سوسييداد، في وقت غاب فيه عن جولة فريقه الحالي نيوكاسل يونايتد التحضيرية في سنغافورة، بداعي الإصابة العضلية.
هذا الظهور غير المتوقع في إسبانيا دفع الكثيرين للتساؤل حول ما إذا كان نادي نيوكاسل قد منح الضوء الأخضر لتواجده هناك، خاصة وأن أي توضيح رسمي من النادي لم يصدر حتى الآن. ووسط هذا الصمت، ازدادت الشكوك بشأن مستقبل المهاجم الشاب، الذي ارتبط اسمه مؤخرًا بالرحيل عن الفريق الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
إيزاك، الذي سجل 54 هدفًا منذ انضمامه إلى نيوكاسل في عام 2022، يعتبر من أبرز المهاجمين في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما جعله هدفًا مغريًا لعدد من الأندية الكبرى، وعلى رأسها ليفربول، الذي تشير تقارير صحفية إلى استعداده لتقديم عرض كبير للحصول على خدماته. كما يتردد أن أندية سعودية دخلت على الخط لمحاولة ضمه، إلا أن اللاعب بحسب المصادر يفضّل الاستمرار في الملاعب الأوروبية.
ظهوره الأخير في مقر سوسييداد، النادي الذي برز فيه قبل انتقاله إلى البريميرليغ، فُسّر من البعض على أنه إشارة لاحتمال عودة محتملة أو على الأقل دلالة على وجود تغيير جذري قد يطرأ على مستقبله الكروي في الأسابيع المقبلة. وبين الشكوك والتكهنات، يبقى مصير إيزاك مفتوحًا على كل الاحتمالات مع اقتراب الحسم في سوق الانتقالات.